ولايتي ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله.
وأنزل الله في ذلك * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) * (1) ".
وقال لابي بكر في منزله (عليه السلام): " فأنشدك بالله انا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي يوم الغدير أم أنت؟ " قال: بل أنت (2).
وقال له: " فهل فيكم أحد قال له رسول الله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فليبلغ الشاهد الغائب ذلك غيري؟ " قالوا: لا (3).
- وفي رواية أخرى قال: " وقمتم بأجمعكم تهنون رسول الله وتهنوني بكرامة الله لنا فدنا عمر وضرب على كفي وقال بحضرتكم: بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى المؤمنين ".
فقال أبو بكر: ذكرتني امرا يا أبا الحسن (4).
وقال للعباس: " أقسمت عليك يا عم أن لا تتكلم وان تكلمت فلا تتكلم إلا بما يسره [يقصد ابا بكر] وليس لهم عندي إلا الصبر كما امرني نبي الله (صلى الله عليه وآله)، دعهم ما كان لهم يا عم بيوم الغدير مقنع " (5).
* وقال لابي بكر في المسجد: " ان رسول الله امركم ببيعتي وفرض عليكم طاعتي وجعلني فيكم كبيت الله يؤتى ولا يأتي " (6).