يكتب إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام:
عرفني يا بن رسول الله عن الخبر المروي ان أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه، فكتب إليه الرضا عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم: أما بعد فإنك إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار (1).
وبالاسناد إلى الكراجكي عن رجاله، عن أبان، عن محمد بن يونس (2)، عن أبيه (3)، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال:
يا يونس ما تقول الناس في أبي طالب، قلت: جعلت فداك يقولون هو في ضحضاح من نار، وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أم رأسه.
فقال: كذب أعداء الله أن أبا طالب من رفقاء النبيين، والصديقين