ابن عتبة، وكانا أحدث القوم - فقتل علي (ع) الوليد، وبرز حمزة إلى عتبة، فقتل حمزة عتبة: وبرز عبيدة بن الحرث إلى شيبة بن ربيعة فاختلفا ضربتين، فأصاب ذباب سيف شيبة عضلة ساق عبيدة فقطعها وأشبل عليه أمير المؤمنين علي - عليه السلام - وحمزة فاستنقذاه، وقتلا شيبة، ثم احتملا عبيدة من المعركة إلى موضع رحل رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأصحابه (1) فقال عبيدة: يومئذ (2) - رحم الله أبا طالب لو كان حيا " لرأى أنه قد صدق في قوله:
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل فلما وصل عبيدة مع النبي ص) إلى الصفراء (3) مات، فدفن هناك - رضي الله عنه -:
وحتى نرى ذا الردع يركب ردعه * من الطعن فعل الأنكب المتحامل (4)