مختلفة: أتى عمر بن الخطاب - في عهده - رجلان سألاه عن طلاق الأمة - كم عدده للبينونة -؟
فقام معهما فمشى حتى أتى حلقة في المسجد فيها رجل أصلع، فقال عمر:
أيها الأصلع ما ترى في طلاق الأمة، فرفع رأسه إليه ثم أوما إليه بالسبابة والوسطى. فقال له عمر: تطليقان.
فقال أحدهما: سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فمشيت معنا حتى وقفت على هذا الرجل فسألته، فرضيت منه أن أوما إليك!!
فقال لهما عمر: ما تدريان من هذا؟
قالا: لا.
قال عمر: هذا علي بن أبي طالب، أشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله لسمعته وهو يقول: لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعن في كفه ميزان ووضع إيمان علي في كفة ميزان لرجح إيمان علي عليه السلام (1).
وقد أسقط بعض المحدثين وحفاظ أهل السنة الحوار الذي دار بين عمر وبين الأعرابيين وجواب أمير المؤمنين عليه السلام، واكتفى برواية حديث النبي صلى الله عليه وآله عن عمر بن الخطاب: لو أن السماوات... (2).