ولقد كانت الغاية من هذه العناية هي ان يتم توفير الضلع الثاني في مثلث الشخصية (وهو التربية) بواسطته صلى الله عليه وآله وسلم وان لا يكون لاحد غير النبي (ص) دخل في تكوين الشخصية العلوية الكريمة.
وقد ذكر الإمام علي (ع) ما أسداه الرسول الكريم إليه وما قام به تجاهه في تلكم الفترة إذ قال:
(وقد علمتم موضعي من رسول الله (ص) بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وأنا وليد يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشئ ثم يلقمنيه (2).