تلا المصطفى من وحي ربه:
(وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية، كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم، تشابهت قلوبهم، قد بينا الآيات لقوم يوقنون).
وجاءه (جبل بن أبي قشيرة، وشمويل بن زيد) فقالا:
- يا محمد، أخبرنا متى تقوم الساعة إن كنت نبيا كما تقول.
ولم يجب الرسول عليه الصلاة والسلام بغير ما نزل عليه من كلمات ربه:
(يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو، ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة، يسألونك كأنك حفي عنها، قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
وجاءه صلى الله عليه وسلم، جمع منهم، فيهم (ابن أبي عزير، وسلام بن مشكم، وابن أضاء فسألوا:
- أحق يا محمد أن هذا الذي جئت به لحق من عند الله، فإنا لا لا نراه متسقا كما تتسق التوراة؟
وأضاف (فنحاص، وابن صوريا، وابن صلوبا، وشمويل بن زيد):
- يا محمد، أما يعلمك هذا إنس ولا جن؟ ورد عليه الصلاة والسلام: