إلي علمي، وكان أبو عبد الله (ع) يقربه ويدنيه وينشطه (صه).
قلت حكي السمعاني وغيره عن قوة حفظه انه حفظ القرآن في ثلاثة أيام، وأنا أقول لا بدع في ذلك فان من سقاه الصادق (ع) العلم في كأس يحفظ القرآن بأقل من ثلاثة أيام، توفى سنة 206 أو 204.
روى السيد عبد الكريم بن طاووس رحمه الله على ما حكي عن فرحة الغري باسناده عن هشام بن محمد الكلبي عن أبي بكر بن عياش قال: سألت أبا حصين وعاصم بن بهدلة والأعمش وغيرهم فقلت: أخبركم أحد انه صلى على علي (ع) أو شهد دفنه قالوا: لا فسألت أباك محمد بن السائب فقال: اخرج به ليلا، وأخرج به الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية (ع) وعبد الله بن جعفر " ره " وعدة من أهل بيته، فدفن في ظهر الكوفة، فقلت لأبيك لم فعل به ذلك قال مخافة ان تنبشه الخوارج وغيرهم.
والكلبي بفتح الكاف وسكون اللام نسبة إلى كلب بن وبرة قبيلة كبيرة من قضاعة ينسب إليها خلق كثير.
(الكلباسي) انظر الكرباسي.
(الكلوذاني) عباس بن عمر بن العباس المعروف بابن مروان، يظهر من (جش) في ترجمة المازني وغيره انه من أجلاء علماء الإمامية ومن مشايخ إجازتهم.
ويروي عنه (جش) و (الكلوذاني) نسبة إلى كلواذى بالفتح مقصورا، وقد تمد قرية بأسفل بغداد، أبو القاسم عبيد الله بن محمد الكلوذاني وزير المقتدر بالله، ذكره ابن الطقطقي في الفخري قال: كانت وزارته مدة شهرين.