وكتاب علل الشريعة، وقالوا انه يقول: ان للأولياء خاتما كما أن للأنبياء خاتما، فجاء إلى بلخ فقتلوه بسبب مخالفته إياهم على المذهب.
ويطلق أيضا على أبي جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي الفقيه الشافعي البغدادي المتوفى سنة 295 (رصه).
والترمذي نسبة إلى ترمذ مدينة قديمة على طرف نهر بلخ الذي يقال له جيحون وفيه ثلاث لغات أشهرها كسر التاء والميم.
(التستري) بضم أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه نسبة إلى تستر بلدة من كور الأهواز من خوزستان ويقال لها شوشتر بها قبر البراء بن مالك الأنصاري أخو أنس بن مالك وهو الذي شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلا بدرا، وكان شجاعا مقداما وتقدم في أبو دجانة الارشاد إلى ذلك، وكان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين " عليه السلام "، ينسب إليها جماعة كثيرة منهم أبو محمد سهل بن عبد الله التستري من كبار الصوفية، لقي ذا النون المصري وسكن البصرة زمانا وعبادان مدة، ولد سنة 200، وتوفى بالبصرة سنة 283 أو 273، ويأتي في ذو النون ما يتعلق به.
ومنهم شيخنا الاجل عز الدين المولى عبد الله بن الحسين التستري، قال المجلسي الأول في شرح المشيخة في حقه: كان شيخنا وشيخ الطائفة الإمامية في عصره العلامة المحقق المدقق الزاهد العابد الورع وأكثر فوائد هذا الكتاب من إفاداته رضى الله تعالى عنه، حقق الاخبار والرجال والأصول بما لا مزيد عليه، وله تصانيف منها التتميم لشرح الشيخ نور الدين علي على قواعد الحلي سبع مجلدات منها يعرف فضله وتحقيقه وتدقيقه.
وكان لي بمنزلة الأب الشفيق، بل بالنسبة إلى كافة المؤمنين، وتوفى رحمه الله