الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٤٤٣
(ابن نوبخت) أبو الحسن علي بن أحمد بن نوبخت الشاعر، كان شاعرا مجيدا إلا أنه كان قليل الحظ من الدنيا، توفي بمصر سنة 416 على حال الضرورة وشدة الفاحة كفنه ابن خيران الكاتب الشاعر.
(ابن واضح) انظر اليعقوبي (ابن الوردي) زين الدين عمر بن مظفر بن عمر البكري الحلبي المعري الشافعي الفقيه النحوي الشاعر الأديب صاحب التأريخ المعروف (1)، وشرح ألفية بن مالك وأرجوزة في تعبير المنام، ومن شعره لاميته المعروفة مطلعها:
اعتزل ذكر الغواني والغزل * وقل الفصل وجانب من هزل وله حكاية لطيفة حاصلها انه: دخل الشام وكان ضيق المعيشة رث الهيئة ردئ المنظر، فحضر إلى مجلس القاضي نجم الدين بن صصري من جملة الشهود فاستخفت به الشهود وأجلسوه في طرف المجلس فحضر في ذلك اليوم مبايعة مشترى ملك فقال بعض الشهود أعطوا المعري يكتب هذه المبايعة على سبيل الاستهزاء به فقال ابن الوردي اكتبه لكم نظما أو نثرا فتزايد استهزاؤهم به فقالوا له بل اكتب لنا نظما فاخذ ورقة وقلما وكتب فيها نظما لطيفا أوله:
باسم إله الخلق هذا ما اشترى * محمد بن يونس بن شنفرى من مالك بن أحمد بن الأزرق * كلاهما قد عرفا من خلق إلى ثمانية عشر بيتا فلما فرغ من نظمه ووضع الورقة بين يدي الشهود تأملوا هذا النظم مع سرعة الارتجال قبلوا يده واعتذروا له من التقصير في حقه واعترفوا

(1) المطبوع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف.
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»