تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ٨
أخل ذلك بالمعنى حرصا على الاختصار، ولأن ذلك مما لا يخفى على عالم، وقد نشير إلى شئ من ذلك.
تنبيه ثان نأتي بالصلاة على النبي ص في كتابنا هذا كاملة كما علمنا نبينا، وكما أمرنا مجتنبين الصلاة البتراء، المنهي عنها، ومن أجل أن لفظ الآل غير مذكور في كثير مما ننقله، فإننا نجعله بين قوسين هكذا (وآله) إلا ما ندر، وقد تتابع الناس في الاتيان بالصلاة البتراء فتجدها مخطوطة في أكثر كتب الحديث وغيرها، وتسمعها فيما تلوكه ألسنة قراء الأدعية حتى صارت من المنكر المألوف اتباعا لطواغيت النصب، وامتثالا لأمر متقدمي أعداء الآل، وقد يجوز أن يكون ذلك من غلط النساخ، وغفلة غيرهم.
تنبيه ثالث صدر المصانع نبذته المردود عليها بتقاريظ كتبها بعض المشايخ على نبذ كتبها، وقد يغتر بعض البسطاء بذلك، ويتوهم أن تلك التقاريظ تشمل جميع ما كتبه وما يكتبه المصانع، ولو كان باطلا، وليس الأمر كذلك، ولو فرضنا أن أحدا تجاسر فقرظ نبذته المردودة، فإن التقريظ للباطل باطل، ولا يغني فتيلا عند من يعرف الرجال بالحق،
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة