جنة وحريرا) * (1).
قال (عليه السلام): (بما صبروا على الفقر ومصائب الدنيا) (2)) (3).
وقال خالد بن هيثم: قال أبو جعفر محمد بن علي: (ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله عز وجل وجه صاحبها على النار، فإن سالت على الخدين لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، وما من شئ إلا له جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا، ولو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار) (4).
وروى الأصمعي عن أبي جعفر قال: سمعته يقول لابنه: (يا بني إياك والكسل والضجر، فإنهما مفتاح كل شر، إنك إن كسلت لم تؤد حقا وإن ضجرت لم تصبر على حق) (5).
قال عروة بن عبد الله: سألت أبا جعفر عن حلية السيف فقال لي: (لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه).
قال: فقلت له: وتقول الصديق؟
قال: فوثب وثبة، واستقبل القبلة ثم قال: (نعم الصديق، نعم الصديق، إنه صدق جدي محمدا فيما جاء به عن الله عز وجل، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة) (6).