قال: لا.
قال: ما رأيت أحدا أورع منه (1).
(وقال الزهري: لم أر هاشميا أفضل من علي بن الحسين وما رأيت أحدا كان أفقه منه) (2) (3).
وقال طاووس (4): رأيت علي بن الحسين ساجدا في الحجر، فقلت رجل صالح من أهل بيت طيب، لأسمعن ما يقول فأصغيت إليه فسمعته يقول: (عبدك بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك).
فوالله ما دعوت بهن في كرب إلا كشف عني (5).
وكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة، وتهيج الريح فيسقط مغشيا عليه (6).
وكان يوما خارجا فلقيه رجل فسبه، فثارت إليه العبيد والموالي فقال لهم (عليه السلام): (مهلا كفوا) ثم أقبل على ذلك الرجل وقال: (ما ستر عليك من أمرنا