الفصل الرابع في كنيته ولقبه (عليه السلام) كنيته: أبو محمد لا غير (1).
وأما ألقابه فكثيرة: التقي، والطيب، والزكي، والسيد، والسبط، والولي، كل ذلك كان يقال له ويطلق عليه (2)، وأكثر هذه الألقاب شهرة به " التقي "، لكن أعلاها رتبة وأولاها به ما لقبه به رسول الله (ص) حيث وصفه وخصه بأن جعله نعتا له، فإنه صح النقل عن النبي (ص) فيما أورده الأئمة الأثبات، والرواة الثقاة، أنه قال: (إن ابني هذا سيد).
وسيأتي هذا الحديث بتمامه في الفصل الآتي ردف هذا إن شاء الله تعالى، فيكون أولى ألقابه " السيد ".