وذلك لأنهم ينقلون بعض رواياته وهو يعتبر النقل توثيقا؟
وبهذا يكسر الإجماع على تضيف سيف بن عمر!!، كما سيأتي بل ينقل الإجماع (على التضعيف) إلى إجماع (على التوثيق)؟!
المحور الرابع: تعريض الدكتور بالإمام الطبري وأنه قد يغفل روايات مهمة (لأهميتها) وأنه ظلم سيفا لأنه لم ينقل منه روايات (مهمة)؟!
انتهى العرض الشامل لأبرز ما ظهر لي من رؤى وأفكار الدكتور العسكر في ذلك المقال.
وأحب هنا أن أدخل مع الدكتور العسكر بالتركيز على واحد وعشرين محورا.
المحور الأول: ضعف سيف بن عمر نفسه وإثبات أن كل من تكلم فيه من أهل الحديث (أهل الجرح والتعديل) قد أجمعوا على تضعيفه ولا يوجد محدث واحد له عبارة توثيق فيه، وعباراتهم متفاوتة بين اتهامه بالضعف المطلق وبين اتهامه بالكذب والوضع وستأتي هذه الأقوال تفصيلا.
المحور الثاني: ضعف الرواة عن سيف: فلو كان البخاري مكان سيف بن عمر لبقيت معظم رواياته ضعيفة الأسانيد لسبب ظاهر معلوم وهو أن الراوي اسبر عن سيف هو (شعيب بن إبراهيم الكوفي) ضعيف أيضا وقد روى عن سيف نحو 90 من رواياته!!!.