نقد الدراسات التاريخية كيف يضحك علينا هؤلاء؟!
من المتفق عليه عند كل العقلاء أنه يفترض في الرسائل الجامعية (الدكتوراه والماجستير).. ومن باب أولى (مؤلفات) المشرفين على تلك الرسائل - أن تمثل (الصفوة) في المنهج بجانبيه النظري والتطبيقي، وألا تستغفل القراء، ولا تستهتر بعقولهم ولا علومهم، وألا تعتمد على ذر (رماد النظريات) في العيون مع حرقها بسوء (التطبيقات).
ومن فضول الكلام أن أقول إنه يشين الرسالة الجامعية أن تدعو إلى منهج سليم ثم تخالفه مخالفات واقعية لا نستطيع الاعتذار عنها ولا عن أصحابها بدعوى الاجتهاد كما لا تطاوعك نفسك على أن تصم هؤلاء بالجهل أو الجنون أو الإكراه أو الهوى لأن هذه الأمور يصعب على النفس إطلاقها على من هو أقل منهم