التاريخ الإسلامي يحتاج رجالا همهم العلم لا الشهادات والوظائف، فوظيفة المؤرخ هي التاريخ نفسه كما أن وظيفة العالم هو العلم نفسه.!
التاريخ الإسلامي يريد منا أن نترك المجاملات، ونبين بوضوح الأهداف الحقيقية من دراسته، ولا نضحك على أنفسنا ولا الآخرين.
التاريخ الإسلامي بحاجة إلى أن نضع لدراسته منهجا يحمينا من التناقضات!!، إلى منهج يعلمنا كيف نصل إلى الحقيقة!!، إلى منهج يعلمنا كيف نحمي الحقيقة!!
إلى منهج يجبرنا على اتباع الحقيقة!!
إلى منهج يعلمنا كيف نحمي التاريخ من أنفسنا وأهوائنا وأمراضنا!!
إلى منهج يضبط مواقفنا وردود أفعالنا!! فإن حاولنا أن نحقق كل هذا، استطعنا أن نزعم أننا نسير (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي)!!
ومن هذا المنطلق جاءت مقالاتنا في صحيفة (الرياض) محاولة من المحاولات التي تهدف إلى نقد (سلبيات البحث)