ذم المحرفين 1 - وأعلن الإمام أبو جعفر محمد الباقر عليه السلام في رسالته إلى سعد الخير ذمه المحرفين، وشجبه لما اقترفوه من تغيير وتبديل لكتاب الله تعالى قال عليه السلام:
وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه، وحرفوا حدوده فهم يرونه ولا يرعونه والجهال يعجبهم حفظهم الرواية والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية (1).
2 - روى أبو ذر قال: لما نزلت هذه الآية (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) قال رسول الله (ص) ترد أمتي علي يوم القيامة على خمس رايات. ثم ذكر أن رسول الله (ص) يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين، فتقول الراية الأولى:
أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه، وتقول الراية الثالثة أما الأكبر فحرفناه ومزقناه وخالفناه وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه (2).