وقوله وكتابه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم وأنه القصص الحق، وأنه لقول فصل، وما هو بالهزل، وإن الله تبارك وتعالى محدثه ومنزله ، وربه وحافظه، والمتكلم به) (1).
وأكد الشيخ الصدوق ما ذهبت إليه الشيعة من سلامة القرآن الحكيم من التحريف بقوله:
(اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو ما بين الدفتين) وأضاف:
(ومن نسب إلينا إنا نقول: إنه أكثر من ذلك فهو كاذب) (2).
2 - الشيخ الطوسي:
وأعلن زعيم الطائفة الإمامية الإمام أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي سلامة القرآن الكريم من كل تحريف قال: أما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق بهذا الكتاب المقصود منه العلم بمعاني القرآن