من الانحراف والتلاعب، وأنه على وضعه النازل من رب العالمين. قال الله تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (1) وحكمت الآية الكريمة حفظ الله تعالى لكتابه من الضياع والتحريف والتلاعب.
وقال تعالى: (وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) (2).
دلت الآية على نفي الباطل بجميع أنواعه وألوانه عن الكتاب العزيز، ومن المؤكد - حسب الصناعة - أن النفي إذا ورد على الطبيعة أفاد العموم، ولا شبهة أن التحريف من أفراد الباطل. فيجب أن لا يتطرق إلى الكتاب العزيز (3).
الاستدلال بحديث الثقلين وتضافرت الأخبار بسلامة الكتاب العزيز من أي تحريف زيادة كان أو نقصانا، ومن أهم تلك الأخبار