(ما هذه التربة يا رسول الله).
فقال: (أخبرني جبرائيل أن هذا ج وأشار إلى الحسين ج يقتل بأرض العراق، فقلت لجبرائيل: أرني التربة التي يقتل بها، فهذه تربته).
3 - روت السيدة أم الفضل بنت الحارث فقالت: كان الحسين في حجري فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهريقان من الدموع فقلت له: (يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك) فقال لها: (أتاني جبرائيل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا) وذعرت أم الفضل، وراحت تقول: (يقتل ج هذا ج وأشارت إلى الحسين -).
4 - روت السيدة عائشة فقالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوحى إليه، فنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو منكب، فقال جبرائيل: أتحبه يا محمد؟ قال: ومالي لا أحب ابني!! قال: فإن أمتك ستقتله من بعدك. فمد جبرائيل يده فأتاه بتربة بيضاء فقال: في هذه الأرض يقتل ابنك هذا واسمها الطف، فلما ذهب جبرائيل من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتربة في يده وهو يبكي فقال: