2 - اجتاز أمير المؤمنين عليه السلام على أرض كربلاء فأخذ قبضة من ترابها فشمها وبكى حتى بل الأرض بدموعه وهو يقول: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب (1).
كما أثرت عن أئمة الهدى عليهم السلام كوكبة من الأحاديث في فضل تربة كربلاء، وفي بعضها موضع قبر الحسين ترعة من ترع الجنة (2).
وعلى أي حال فقد حفلت مصادر الحديث والأخبار بطائفة من الأحاديث في فضل التربة الحسينية، فأي نقص على الشيعة من السجود عليها لله تعالى وحده لا شريك له.
وقد مر علي أثناء مراجعتي في بعض المصادر عن سيرة الأوزاعي كان إذا أراد السفر من المدينة المنورة حمل معه طينة ليسجد عليها فسئل عن ذلك فأجاب أن أفضل بقعة في الأرض هي البقعة التي دفن فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحب أن يكون سجودي لله تعالى عليها.