عنوان قائم لأقدس ما يشرف به هذا الحي الآدمي من بين سائر الأحياء فما أظلت قبة السماء مكانا لشهيد قط هو أشرف من تلك القباب بما حوته من معنى الشهادة وذكرى الشهداء (1).
لقد ضمت تلك البقعة المباركة خلاصة الإباء والشرف والدين، وأصبحت من أقدس مراكز العبادة وأفضلها في الإسلام، ففي كل وقت يطيف بها المسلمون متبركين ومتقربين إلى الله تعالى.
(6) وحظيت أرض كربلاء باهتمام بالغ عند الشيعة فهي عندهم كالحرمين في قداستها، وسمو مكانتها، ومن مظاهر تقديسها عندهم السجود على تربتها في الصلاة المفروضة والمندوبة واتخاذ أقراص منها في الجوامع والتكايا والسجود عليها.
واتهم بعض من لا حريجة له في الدين الشيعة بأنهم اتخذوا التربة الحسينية صنما يسجدون لها ويعبدونها من دون الله، وهذا من سخف القول