أفضل من آدم لأنه مخلوق من طاقة حرارية وهي أفضل من الطين الذي خلق منه آدم فقد أخذ بالقياس، وفي الحديث أول من قاس إبليس.
إن السجود لله تعالى بقصد التذلل والتعظيم من أعظم العبادات، وما عبد الله بمثله ، وما من عمل أشق على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا لله تعالى، لأنه قد أمر به فعصى وغوى وهلك، وابن آدم أمر به فأطاع ونجى.
ويحرم السجود لغير الله تعالى، فأما سجود الملائكة لآدم فإنها لم تكن له وإنما كانت لله وآدم قبلة لهم، كما أن سجود يعقوب وولده لم تكن ليوسف وإنما هي شكر لله على ما وهبه وأعطاه من الملك.
شروط السجود ونظرا لأهيمة السجود بذاته، ولأنه جزء من العبادة فيشترط فيه ما يلي:
أولا: أن يكون السجود على الأرض، وقد تضافرت الأخبار بذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن بعض صحابته، وهذه بعض الأخبار: