2 - احتواء الحركة لقيادات الحزب الشيعي التي وجدت في المختار سياسيا بارعا ومناضلا شديد المراس، واقتنعت به كزعيم للحزب، مفوض من قبل أحد كبار العلويين، محمد بن الحنفية.
3 - ان الحكم الزبيري لم يقم بأي تغيير سياسي في الكوفة ولم يكن لديه أي برنامج اصلاحي، بل كاد يكون بمناهجه استمرارا للحكم الأموي. وقد جاءت خطبة ممثله في الكوفة حول الخراج تفجر الغضب وتشعل النقمة (1).
4 - ان اشراك العامل الزبيري بعض قتلة الحسين في الحكم وفي حرب المختار (2)، ترك انطباعا سيئا في صفوف المقاتلين معه، وأخذت مجموعات منهم تنصرف إلى معسكر المختار.
5 - ان انضمام ابن الأشتر إلى المختار، أدى إلى ترجيح كفته وساعده على تحقيق النصر، ذلك أن تأثير ابن الأشتر كان نابعا من قوته القبلية ومكانته البارزة في الحزب الشيعي، فضلا عن إمكانياته الشخصية كقائد عسكري موهوب ومغامر.
هذه أهم العوامل التي أوصلت المختار إلى السلطة