وفي أوائل جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين ومائة والف ورد من الديار الرومية مرسوم قرىء بالديون مضمونه ان وزن الفضة المصرية زائد في الوزن عن وزن إسلامبول والامر بقطع الزائد وان تضرب سكة الجنزرلي ظاهرة ويحرر عياره على ثلاثة وعشرين قيراطا وفي ثاني رجب حصلت زلزلة في الساعة الثامنة وفيه ورد مرسوم بابقاء المرتبات التي عرض في شأنها كما كانت ولكن لا يكتب بعد اليوم في التذاكر أولاد وعيال ولا ترتب على جهة وقف وفي خامس عشرة ورد عزل إبراهيم باشا وولاية خليل باشا وإقامة أيوب بك قائمقام ونزل إبراهيم باشا من القلعة إلى منزل عباس آغا ببركة الفيل فكانت مدته ثمانية اشهر ووصل خليل باشا الكوسنج وكان بصيدا من اعمال الشام فقدم بالبر يوم الثلاثاء عاشر شعبان سنة اثنتين وعشرين ومائة والف وفي ثاني عشر ذي القعدة ورد امر بطلب ثلاثة آلاف من العسكر المصري وعليهم صنجق لسفر الموسقو وكانت النوبة على محمد بك حاكم جاجا حالا فتعذر سفره فأقيم بدله إسماعيل بك تابع ذي الفقار بك فقلدوه الصنجقية وأمده محمد بك بأربعين كيسا مصرية وجعله بدلا عنه وألبس القفطان ثاني عشر الحجة سنة ثلاث وعشرين ومائة والف ودخلت سنة ثلاث وعشرين ومائة والف واستهل المحرم بيوم الخميس الموافق الرابع عشر أمشير القبطي سابع شباط الرومي وفي ذلك اليوم انتقلت الشمس لبرج الحوت وفيه نزل إسماعيل بك بموكب وشق في وسط القاهرة إلى بولاق وسافر بالعسكر في منتصف المحرم وفي يوم الجمعة سادس عشرة اجتمع طائفة مصطفى كتخدا القزدغلي ومعه من أعيان الينكجرية خمسة عشر نفرا واتفقوا انهم لا يرضون افرنج احمد باش اوده باشاا فاما يلبس الضلمة أو يكون جربجيا في الوجاق وان لم
(٦٥)