ونشأ ورحل إلى مصر وتوطنها وأخذ بها عن الشمس البابلي ونظم سيرة الحلبي ولم يتمه وجمع ديوان شعره باسم الأستاذ محمد بن زين العابدين البكري وكان من الملازمين له توفي سنة اثنتين ومائة والف ودفن بتربة الشيخ فرج خارج بولاق عند قصر الأستاذ البكري ومات السيد عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن محمد كريشه بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الرحمن السقاف ترجمة صاحب المشرع فقال ولد بمكة وتربى في حجر والده وأدرك شيخ الاسلام عمر ابن عبد الرحيم البصري وصحب الشيخ محمد بن علوي وألبسه الخرقة وكذا أبو بكر بن حسين العيدروس الضرير وزوجة ابنته وأخذ عنه العلوم الشرعية وزار جده وعاد إلى مكة وبها توفي ليلة الجمعة سنة اربع ومائة والف ومات الأستاذ زين العابدين محمد بن محمد بن محمد ابن الشيخ أبي المكارم محمد ابيض الوجه البكري الصديقي ولد سنة ستين والف وكان تاريخ ولادته أشرق الأفق بزين العابدين توفي سنة سبع ومائة والف في الفصل ودفن عند اسلافه بجوار الإمام الشافعي رضي الله عنه ومات السند شيخ الشيوخ برهان الدين إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكوراني المدني ولد بشهران في شوال سنة خمس وعشرين والف وأخذ العلم عن محمد شريف الكوراني الصديقي ثم ارتجل إلى بغداد واقام بها مدة ثم دخل دمشق ثم إلى مصر ثم إلى الحرمين والقى عصا تسيارة بالمدينة المنورة ولازم الصيفي القشاشي ويه تخرج وأجازه الشهاب الخفاجي والشيخ سلطان والشمس البابلي وعبد الله بن سعيد اللاهوري وأبو الحسين علي بن مطير الحكمي وقد أجاز لمن أدرك عصره وتوفي ثامن عشرين جمادي الأولى سنة احدى ومائة والف ومات الإمام العلامة برهان الدين إبراهيم بن مرعي الشبرخيتي المالكي
(١١٧)