الشمس الخلوني واخذ الحديث عن الشيخ عامر الشبراوي وله ألفية في الفقه والفية في الفرائض ونظم الكافي توفي يوم الجمعة ثامن وعشرين ربيع الأول سنة احدى وعشرين ومائة والف ومات الإمام العلامة محمد فارس التونسي من ذرية سيدي حسن الششتري الأندلسي وهو والد الشيخ محمد ابن محمد فارس من أكابر الصوفية كان يحفظ غالب ديوان جده أقام بدمياط مدة ثم رجع إلى مصر ومات بها سنة اربع عشرة ومائة والف ومات الإمام العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف ابن أحمد بن علوان الزرقاني المالكي خاتمة المحدثين مع كمال المشاركة وفصاحة العبارة في باقي العلوم ولد بمصر سنة خمس وخمسين والف واخذ عن النور الشبراملسي وعن حافظ العصر البابلي وعن والده وحدث عنه العلامة السيد محمد بن محمد ابن محمد الأندلسي وعبد الله الشبراوي والملوي والجوهري والسيد زين الدين عبد الحي ابن زين العابدين بن الحسن البهنسي وعمر بن يحيى بن مصطفى المالكي والبدر البرهاني وله المؤلفات النافعة كشرح الموطأ وشرح المواهب واختصر المقاصد الحسنة للسخاوي ثم اختصر هذا المختصر في نحو كراسين بإشارة والده وعم نفعها وكان معيدا لدروس الشبراملسي وكان يعتني بشأنه كثيرا وكان إذا غاب يسأل عنه ولا يفتتح درسه الا إذا حضر مع أنه أصغر الطلبة فكان محسودا لذلك في جماعته وكان الشيخ يعتذر عن ذلك ويقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاني به توفي سنة اثنتين وعشرين ومائة والف ومات الشيخ رضوان امام الجامع الأزهر في غرة رمضان سنة خمس عشرة ومائة والف ومات الشيخ المجذوب احمد أبو شوشة خفير باب زويلة وكانت
(١٢٢)