المتقن المفيد صفي الدين القرافي الصوفي أخو الشيخ المعمر شهاب الدين الصوفي ولد سنة سبع وأربعين وستمائة وتوفي سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة قرأ مسند الإمام أحمد علي أبي الغنائم بن علان وكتب العالي والنازل وكان فصيح العبارة عذب القراءة دينا صينا حصل له لما تكهل يبس وسوداء فاستوحش ولازم الوحدة وبقي يحدث نفسه ولكنه جمع ونسخ وتعب وخلط صحاح الجوهري والأزهري والمحكم في ديوان واحد ووقف كتبه بالخانقاة الشميصاتية وبها توفي رحمه الله تعالى ((511 - كشاجم)) محمود بن الحسين أبو الفتح الكاتب المعروف بكشاجم هو من أهل الرملة من نواحي فلسطين هو لقب نفسه كشاجم فسئل عن ذلك فقال الكاف من كاتب والشين من شاعر والألف من أديب والجيم من جواد والميم من منجم وقال بعضهم كشاجم طخ وزاد الطاء من طباخ والخاء من خراء وكان من شعراء أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان والد سيف الدولة وله من التصانيف كتاب أدب النديم كتاب المصايد والمطارد كتاب الطبيخ وكانت وفاته في حدود الخمسين وثلاثمائة ومن شعره * بأبي وأمي زائر منتقب * لم يخف ضوء الشمس تحت قناعه * * لم أستتم عناقه لقدومه * حتى ابتدأت عناقه لوداعه * وهو من قول العكوك * راقب الخلوة حتى أمكنت * ورعى السامر حتى هجعا * * كابد الأهوال في زورته * ثم ما سلم حتى ودعا *
(٤٨٣)