ومقتله بالعقر كتاب خالد القسري ويوسف بن عمر وموت هشام وولاية الوليد كتاب زيد بن علي ويحيى بن زيد كتاب الضحاك الخارجي كتاب الخوارج والمهلب بن أبي صفرة وله غير ذلك من الفتوحات ((406 - ليلى الأخيلية)) ليلى بنت عبد الله الأخيلية الشاعرة المشهورة كانت من أشهر النساء لا يتقدم عليها إلا الخنساء توفيت في عشر الثمانين للهجرة وكان توبة بن الحمير يهواها وقد تقدم ذكره خطبها فأبى أبوها فكان يزورها قال لها الحجاج إن شبابك قد مضى واضمحل أمرك وأمر توبة فأقسم عليك إلا صدقتيني هل كانت بينكما ريبة قط أو خاطبك في ذلك قالت لا والله أيها الأمير إلا أنه قد قال لي ليلة وقد خلونا كلمة ظننت أنه قد خضع فيها لبعض الأمر فقلت له * وذي حاجة قلنا له لا تبح بها * فليس إليها ما حييت سبيل * * لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه * وأنت لأخرى صاحب وخليل * فلا والله ما سمعت بعدها منه ريبة حتى فرق بيننا فقال لها الحجاج فما كان منه بعد ذلك قالت وجه صاحبا له إلى حاضرنا وقال له اعل شرفا واهتف بهذا البيت بين أهله * عفا الله عنها هل أبيتن ليلة * من الدهر لا يسري إلى خيالها * فلما فعل ذلك عرفت المعنى فقلت * وعنه عفا ربي وأحسن حفظه * يعز علينا حاجة لا ينالها * وعن محمد بن الحجاج بن يوسف قال بينما الأمير جالس إذ استؤذن لليلى فأذن لها فدخلت امرأة طويلة دعجاء العين حسنة المشية حسنة الثغر فسلمت عليه فرحب بها الحجاج وقال لها ما وراءك ضع لها وسادة يا
(٢٣٩)