ومن شعره * وقالوا بالعذار تسل عنه * وما أنا عن غ زال الحسن سالي 9 * * وإن أبدت لنا خداه مسكا * فإن المسك بعض دم الغزال * قال الشيخ شمس الدين قدم دمشق وتولى تدريس الظاهرية والقيمرية وكان مليح الشكل لطيف الشمايل يركب البغلة ثم عاد إلى مصر وأقام بها مديدة وتوفي سنة تسع وتسعين وسمائة رحمه الله وهو أخو الأخوين قاضي القضاة صدر الدين وقاضي القضاة تقي الدين رحمهما الله تعالى 43 الماهر الحلبي أحمد بن عبيد الله بن فضال أبو الفتح الموازيني الحلبي الشاعر المعروف بالماهر روى عنه من شعره أبو عبد الله الصوري وأبو القاسم النسيب وتوفي بحلب سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة رحمه الله تعالى ومن شعره * برغمي أن أعنف فيك دهرا * قليلا فكره بمعنفيه * * وأن أرعى النجوم ولست فيها * وأن أطأ الراب وأنت فيه * ومنه أيضا * أرى نفسي تحدثها الظنون * بأن البين بعد غد يكون * * وما ترك الفراق علي دمعا * يسح ولا تشح به الجفون * * وجيش الصبر منهزم فقل لي * عليك بأي دمع أستعين * * كأني من حديث النفس عندي * جهينة عندها الخبر اليقين * ومنه أيضا * من صح قبلك في الهوى ميثاقه * حتى تصح ومن وفى حتى تفي *
(١٥١)