الثبت توفي في حدود السبعين والمائة وروى له الجماعة 3 (لسان الحمرة)) ورقاء بن الأشعر المعروف بلسان الحمرة وأبو كلاب كان ناسبا فصيحا وكان أشد الناس تيها ذكره أبو منصور الأزهري قال روى شهم عن ابن الكلبي أن عوانة حدثه أن المغيرة سأل عن لسان الحمرة عن النساء فقال النساء أربع فربيع مربع وجميع مجمع وشيطان سمعمع وروي سمع وغل لا يخلع فقال الربيع المربع الشابة الجميلة التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أقسمت عليها برتك وأما الجميع التي تجمع فالمرأة تزوجها ولك نشب ولها فتجمع ذلك وأما الشيطان السمعمع فهي الكالحة في وجهك إذا دخلت والمولولة في أثرك إذا خرجت وقال بعضهم امرأة سمعمعة كان غول والشيطان الخبيث يقال له سمعمع قال وأما الغل الذي لا يخلع فبنت عمك القصيرة الفوهاء الذميمة الشوماء التي قد نثرت لك ذات بطنها فإن طلقتها ضاع ولدك وإن أمسكتها أمسكتها على مثل جذع أنفك ((ورقة)) 3 (ورقة بن نوفل)) ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي أمه هند بنت أبي كثير بن عبد العزى هو أحد من اعتزل عبادة الأوثان وطلب الدين وقرأ الكتب وامتنع من أكل ذبائح الأوثان قد مر ذكره في ترجمة النبي صلى الله عليه وسلم لما توجهت إليه خديجة رضي الله عنها بالنبي صلى الله عليه وسلم قال عروة كان بلال لجارية من بني جمح بن عمرو وكانوا يعذبونه برمضاء مكة يلصقون ظهره بالرمضاء ليشرك بالله فيقول أحد أحد فيمر عليه ورقة بن وفل وهو على ذلك فيقول أحد أحد يا بلال والله لئن قتلتموه لأتخذنه حنانا كأنه يقول لأتمسحن به وقال ورقة في ذلك * لقد نصحت لأقوام وقلت لهم * أنا النذير فلا يغرركم أحد * * لا تعبدن إلها غير خالقكم * فإن دعوكم فقولوا بيننا جدد * * سبحان ذي العرش سبحان يعود له * وقبل قد سبحته الجود الجمد * * مسخر كل ما تحت السماء له * لا ينبغي أن يناوي ملكه أحد * * لا شيء مما نرى إلا بشاشته * يبقى الإله ويودي المال والولد * * لم تغن عن هرمز يوما خزائنه * والخلد قد حاولت عاد فما خلدو * * ولا سليمان إذ دان الشعوب له * والجن والإنس تجري بينها البرد *
(٢٥٧)