الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٧ - الصفحة ١٢٩
الأبطال البهم فقئت عينه يوم اليرموك ثم أرسله عمر من اليرموك مع خيل العراق إلى سعد فشهد القادسية وأبلى فيها بلاء حسنا وقام منه في ذلك ما لم يقم في أحد وكان سبب الفتح على المسلمين وهو الذي افتتح جلولاء ولم يشهدها سعد وقيل شهدها وكانت جلولاء تسمى فتح الفتوح بلغت غنائمها ثمانية عشر ألف ألف وكانت سنة سبع عشرة للهجرة وقيل سنة تسع عشرة وهاشم الذي امتحن مع سعيد بن العاص زمن عثمان إذ شهد في رؤية الهلال وأفطر وحده فأقصه من سعد على يد سعيد بن العاص في خبر فيه طول ثم شهد هاشم مع علي الجمل وشهد صفين وأبلى بلاء حسنا مذكورا وبيده راية علي على الرجالة يوم صفين ويومئذ قتل وهو القائل يومئذ * أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا * لا بد أن يفل أو يلإفلا وقطعت رجله يومئذ فجعل يقاتل من دنا منه وهو بارك ويقول الفحل يحمي شوله معقولا وفيه يقول أبو الطفيل عامر بن واثلة) * يا هاشم الخير جزيت الجنة * قاتلت في الله عدو السنة * أفلج بما فزت به من منه 3 (أبو النضر الخراساني)) هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم أبو النضر الليثي الخراساني ثم البغدادي قال ابن المديني وغيره ثقة وقال العجلي ثقة صاحب سنة توفي سنة خمس ومائتين روى له الجماعة 3 (المدني)) هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المدني توفي في حدود الخمسين والمائة روى له الجماعة 3 (البطليوسي)) هاشم بن يحيى بن حجاج أبو الوليد البطليوسي سمع وروى قال ابن الفرضي توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة 3 (رأس البهشمية)) أبو هاشم بن محمد أبي علي الجبائي المعتزلي رأس الطائفة البهشمية وافق أباه في مسائل وانفرد عنه بمسائل منها استحقاق الذم والعقاب من غير
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»