الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢٤ - الصفحة ٢٣٦
* باء بخارا أبدا زائده * والألف الأخرى بلا فائده * * فهي خرا بحت وسكانها * آبدة ما مثلها آبده * ومنه * هل من لواعج هذا البين من جار * لمستهام عميد دمعه جار * * أم هل على فتكات الشوق من عضد * يجيرني من يد الضرغامة الضاري) * (فيض الدموع ونيران الضلوع معا * يا قوم كيف اجتماع الماء والنار * ومنه * راح الفراق بما لا أرتضي وغدا * وجارحكم الهوى في ما مضى وعدا * * فارقتكم فرقة لا عدت أذكرها * فإن رجعت فلا فارقتكم أبدا * قلت شعر توسط الكافي الوزير أحمد بن إبراهيم 3 (أبو كاليجار)) أبو كاليجار المرزبان الملك والد الملك أبي نصر الملقب بالملك الرحيم صاحب بغداد وهو ابن سلطان الدولة ابن بهاء الدولة توفي سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة بطريق كرمان وكان معه من الأتراك سبعمائة ومن الديلم ثلاثة آلاف فنهبت الأتراك حواصله وكان مولده بالبصرة سنة تسع وتعسين وثلاثمائة في شوال مرض بالأهواز وفصد في يوم ثلاث مرات وحمل في مهد لأنه مرض في البرية فشق ذلك عليه فحمل على الرقاب في محفة ولما مات ليلة الخميس منتصف جمادى نهب الأتراك حواصله من السلاح وغيره وكان قيمة ذلك ألف ألف دينار وكانت وفاته قريبا من قلعة له فيها ألف ألف دينار فصعد الغلمان إليها ونبهوا ما فيها وحمل في تابوت ودفن بالأهواز وقيل إنه حمل إلى شيراز ودفن عند آبائه وكان مدة عمره إحدى وأربعين سنة وقيل أربعين سنة ومدة ولايته على العراق أربع سنين وشهرين وأياما ومدة ولايته على فارس والأهواز عشرين سنة وكان شجاعا فاتكا مشغولا بالشرب واللهو كاك الحنفي اسمه محمد بن عمر
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»