جعلتني كبعض خبازيك وفراشيك ألا قلت هذا عمارة بن حمزة بن ميمون مولى عبد الله بن عباس ليعرف الناس مكاني منك وأخرجت إليه يوما أم سلمة عقدا له قيمة جليلة وقالت للخادم أعلمه أنني أهديته إليه فأخذه بيده وشكر أبا العباس ووضعه بين يديه ونهض فقالت أم سلمة لأبي العباس إنما أنسيه فقال أبو العباس للخادم الحقه به وقل له هذا لك فلم خلفته فلما لحقه قال ما هو لي فاردده فقال إنما هو لك فقال إن كنت صادقا فهو لك فانصرف الخادم بالعقد فاشترته أم سلمة من الخادم بعشرين ألف دينار وأخباره في الكرم المفرط والتيه الزائد كثيرة وهذا أنموذج منها وله تصانيف منها كتاب رسالة الخميس التي تقرأ على بني العباس كتاب رسائله المجموعة كتاب الرسالة الماهانية معدودة في كتب الفصاحة الجيدة وقال فيه بعض شعراء أهل البصرة * أراك وما ترى إلا بعين * وعينك لا ترى إلا قليلا * * وأنت إذا نظرت بملء عين * فخذ من عينك الأخرى كفيلا * * كأني قد رأيتك بعد شهر * ببطن الكف تلتمس السبيلا * ومن شعر عمارة بن حمزة * لا تشكون دهرا صححت به * إن الغنى في صحة الجسم * * هبك الإمام أكنت منتفعا * بغضارة الدنيا مع السقم * 3 (الهاشمي الصحابي)) عمارة بن حمزة بن عبد المطلب بن هاشم أمه خولة بنت قيس من بني النجار وبه يكنى حمزة وقيل إن حمزة كان يكنى بأبي يعلى ابنه وقيل له كنيتان أبو يعلى وأبو عمارة ولا عقب لحمزة وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعمارة ولد حمزة ولأخيه يعلى أعوام) قال ابن عبد البر ولا أحفظ لأحد منهما رواية 3 (الثقفي الكوفي)) عمارة بن رويبة الثقفي كوفي من الصحابة المعروفين روى
(٢٤٩)