الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢١ - الصفحة ٢٨٣
بجمراتها فقال لي ما قول الشيخ في قلبه فلم أفطن ما أراد فلما كان بعد قليل أتى من استدعاني إلى مجلس والده فلما مثلت بين يديه تبسم وقال لي ما قول الشيخ في قلبه فبهت وسكت وما زلت أفكر حتى تنبهت أنه أراد الخيش لأنه كان على أبي الفتح من جهة والده من يطالعه بأخباره فكتب إلى أبيه بتلك اللفظة في تلك الساعة فدعاني لفرط اهتزازه لها ووجد له أبوه يوما رقعة مكتوبة بخطه فيها بيتان وهما من السريع * أديبنا المعروف بالكردي * يولع بالغلمان والمرد) * (أدخلني يوما إلى بيته * فناكني والأير من عندي * فغضب وقال أمثل ولدي يكتب بهذا الفحش والفجور أما والله لولا ولولا ولولا ثم أمسك كأنه يشير إلى ما حكم له من سوء العاقبة وقصر العمر الأسدي الفارقي علي بن محمد بن الحسين بن موسى بن علي بن ميمون أبو الحسن الأسدي الحنفي الفارقي البغدادي كان غاليا في التشيع مليح النادرة ذا مجون ودعابة سمع شئيا من الحديث من أبي ابن مخلد وتوفي سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة ابن النيار المقرئ علي بن محمد بن الحسين شيخ الشيوخ أبو الحسن ابن النيار المقرئ البغدادي صدر الدين هو الذي لقن المستعصم بالله ونال في خلافته الحشمة والجاه والحرمة روى عنه الدمياطي وغيره وذبح بدار الخلافة مع الجملة في من قتله التتار سنة ست وخمسين وست مائة البزدوي الحنفي علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد أبو الحسن فخر الإسلام الحنفي البزدوي بالباء الموحدة والزاي والدال المهملة والواو شيخ الحنفية وأستاذ الأئمة صاحب الطريقة على المذهب وتنبيه الأعلام
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»