* رتعنا وجلنا في مراعيك كلها * فلم يهننا مما رعيناه مرتع * * فأنت خلوب كالغمامة كلما * رجاها مرجي الغيث ظلت تقشع * * طلوع قبوع كالمغازلة التي * تطلع أحيانا وحينا تقبع * قلت شعر متوسط مائل إلى النزول مع لحن فيه الذهبي الحلبي الشاعر علي بن القاسم بن مسعود أبو الحسن الذهبي الحلبي الشاعر توفي سنة ست وخمسين وست مائة وله ثلاثون سنة كتبوا عمه من شعره ومن شعره قاضي القضاة صدر الدين الحنفي علي بن أبي القاسم بن محمد قاضي القضاة صدر الدين أبو القاسم ابن المدرس صفي الدين البصروي الحنفي مولده سنة اثنتين وأربعين وست مائة بقلعة صرخد وتوفي سنة سبع وعشرين وسبع مائة تفقه على والده وقدم دمشق ولازم القاضي ابن عطاء وبرع في المذهب وتزوج بأمة شيخه ابن عطاء ودرس في سنة أربع وستين وأفتى وسمع الصحيح من ابن عبد الدائم وغير ذلك وكان بصيرا بمذهبه مليح الشكل حسن الشارة حلو المذاكرة وكان قد سمع من صفي الدين إسماعيل الدرجي وحج غيره مرة وكان كثير الأملاك أوصى بثلثه في البر تولى قضاء دمشق نحوا من عشرين سنة وحمدت سيرته سمع منه الشيخ) شمس الدين والجماعة في بستانه بناحية سطرا ودفن بسفح قاسيون ابن يونش النحوي علي بن القاسم بن يونش بالياء آخر الحروف وبعد الواو نون وشين معجمة أبو الحسن ابن الزقاق الإشبيلي النحوي نزيل الجزيرة خطب برأس عين الخابور مدة وسكن دمشق وشرح الجمل في أربع مجلدات وألف مفردات القرآن وكان أبوه من كبار القراء توفي سنة خمس وست مائة عماد الدين ابن عساكر علي بن القاسم بن علي هو المحدث الحافظ عماد
(٢٥٨)