يتلو ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد فشهق وسقط ميتا في حدود الثمانين ومائة وله أخبار كثيرة في الغشي عند التلاوة وتوفي في حياة أبيه وروى عن معاذ بن منصور وعبد العزيز بن أبي رواد وروى عنه أحمد بن عبد الله بن يونس وروى له النسائي ابن محفوظ الحلبي علي بن الفضل بن يوسف بن محفوظ الشيخ أبو الحسن الحلبي الشاعر عمر سبعين سنة وتوفي سنة ثلاث وعشرين وست مائة ومن شعره من الكامل * قد طاب فيك تهتكي وجنوني * وسمحت فيك بعبرتي وجفوني * * وكففت إلا في جفاك مدامعي * وسترت إلا في هواك شجوني * * ولبست فيك السقم حتى لم يكن * يهدي إلي الطيف غير أنيني * * فهواك أول ما عرفت من الهوى * فيه لبست ملابس المحزون * * عيني بقية مهجة أفنيتها * أسفا يقطعها عليك حنيني * * ولقد صبرت على جفاك وإنما * فاضت على صبري بحار شؤوني *) الخزاعي الكوفي علي بن قادم أبو الحسن الخزاعي الكوفي روى عن سعيد بن أبي عروبة وفطر بن خليفة ومسعر بن كدام وسفيان وشعبة وأسباط بن نصر وجماعة وعنه أحمد بن الفرات وأحمد بن عبد الحميد الحارثي وأحمد بن حازم الغفاري وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم وأحمد بن يحيى الصوفي وعباس الدوري وأبو أمية الطرسوسي ويعقوب الفسوي وطائفة قال أبو حاتم محله الصدق وقال ابن معين صعيف وقال مطين مات سنة اثنتي عشرة ومائتين وروى له أبو داود والترمذي 3 (علي بن القاسم)) القسنطيني الأشعري علي بن القاسم بن محمد التميمي أبو الحسن القسنطيني الأشعري المغربي دخل بغداد وقرأ بها الكلام على محمد بن أبي بكر القيرواني حتى برع ولم يكن له عناية بالحديث وكان أديبا وروى عنه السلفي في معجمه شيئا من شعره وقدم
(٢٥٦)