عبد الرحمن ينتهي إلى مجاشع ابن دارم أبو الحسن المجاشعي القيرواني النحوي كان إماما في اللغة والنحو والتفسير وله نظم ومصنفات سافر ما بين العراق وخراسان ودخل غزنة وأقام بها مدة وصادف قبولا بها وصنف عدة مصنفات بأسماء أكابرها ثم عاد إلى العراق واتصل بالوزير نظام الملك وتوفي) ببغداد سنة تسع وسبعين وأربع مائة وحدث ببغداد عن شيوخه بالغرب وكان يعرف بالفرزدقي القيرواني قال هبة الله السقطي كتبت عن ابن فضال أحاديث وعرضتها على عبد الله بن سبعون القيرواني وقال أسانيدها مركبة على متون موضوعة واجتمع به ابن سبعون في جماعة من المحدثين وأنكروا عليه فقال وهمت فيها ومن تصانيفه كتاب التفسير الكبير الذي سماه البرهان العميدي في عشرين مجلدة كتاب النكت في القرآن كتاب شرح بسم الله الرحمن الرحيم في مجلدة كبيرة كتاب إكسير المذهب في صناعة الأدب في النحو خمس مجلدات كتاب العوامل والهوامل في الحروف خاصة كتاب الفصول في معرفة الأصول كتاب الإشارة في تحسين العبارة كتاب شرح عنوان الإعراب كتاب المذمة في النحو كتاب العروض كتاب شرح معاني الحروف كتاب الدول في التاريخ قال ياقوت رأيت في الوقف السلجوقي ببغداد منه ثلاثين مجلدا ويعوزه شيء آخر كتاب شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب وقيل إنه صنف كتابا في تفسير القرآن في خمسة وثلاثين مجلدا سماه كتاب الإكسير في علم التفسير وكتاب معارف الأدب نحو ثمانية مجلدات وله غير ذلك ومن شعره من السريع * لا عذر للصب إذا لم يكن * يخلع في ذاك العذار العذار *
(٢٥٣)