محمد المهدي وجعفر الأكبر وجعفر الأصغر وإبراهيم وسليمان ويعقوب وصالح والقاسم وعلي وعبد العزيز والعباس هؤلاء الذكور وبناته العالية وعبيدة ومن شعره قوله لما قتل أبا مسلم الخراساني من السريع * زعمت أن الدين لا يقتضى * فاكتل بما كلت أبا مجرم * * وأشرب كؤوسا كنت تسقي بها * أمر في الحلق من العلقم * * حتى متى تضمر بغضا لنا * وأنت في الناس بنا تنتمي * ومنه من الطويل * فإني وهذا الأمر من حيث نلته * لأعلم أن الشكر لله يعظم * * ترى نعمة في الحاسدين وإنما * هي المحنة العظمى لمن يتفهم * الأحوص الشاعر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأحوص أبو عاصم وقيل أبو عثمان الأنصاري الشاعر هو من ولد حمي الدبر الصحابي نفاه عمر بن عبد العزيز إلى دهلك لكثرة هجائه وقيل نفاه غيره توفي في حدود العشر والمائة قيل إنه وفد إلى الوليد بن عبد الملك فأمتدحه فأكرم نزله وأمر بمطبخه أن يمال عليه فراود وصيفا للوليد على الفسق فبلغ ذلك الوليد فأرسله إلى ابن حزم بالمدينة وأمره أن يجلده ويصب على رأسه الزيت فقال وهو على تلك الحال من الكامل * ما من مصيبة نكبة أمنى بها * إلا تشرفني وترفع شاني * * وتزول حين تزول عن متخمط * تخشى بوادره على الأقران * * إني إذا خفي اللئام رأيتني * كالشمس لا تخفى بكل مكان * وقال يهجو ابن حزم من البسيط * أهوى أمية إن شطت وإن قربت * يوما وأهدي لها نصحي وأشعاري * * ولو وردت عليها القيظ ما حفلت * ولا سقت عطشي من مائها الجاري * * لا تأوين لحزمي رأيت به * ضرا ولو طرح الحزمي في النار * * الناخسون بمروان بذي خشب * والداخلون على عثمان في الدار *
(٢٣٤)