اللتي بلامين آخرهما وبدها تاء ثالثة الحروف مشددة البغدادي الحريمي الطاهري القزاز روى الكثير ببغداد وحلب ودمشق والكرك وعلا سنده واشتهر اسمه وتفرد في الدنيا وطلبه الناصر داود إلى الكرك وسمعه أولاده قال ابن نقطة سماعه صحيح وله أخ قد زور لعبد الله إجازات من ابن ناصر وغيره وإلى الآن ما علمته روى بها شيئا وهي باطلة وأما الشيخ فصالح لا يدري هذا الشأن البتة وتوفي ببغداد سنة خمس وثلاثين وستمائة وقال محب الدين ابن النجار سألته عن مولده فقال في العشرين من ذي القعدة من سنة خمس وأربعين وخمسمائة وسمع بإفادة عمه أبي بكر محمد بن علي من أبي القاسم سعيد بن أحمد بن السحن بن البنا وأبي الوقت عبد الأول السجزي وأبي الفتح ابن البطي وأبي علي الحسن بن جعفر بن عبد الصمد بن المتوكل على الله وأبي جعفر محمد بن محمد ابن الطائي وأبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس وغيرهم ابن الظريف الشافعي عبد الله بن عمر بن محمد بن الحسين بن علي محمد بن أحمد ابن الحسن بن سهل بن عبد) الله أبو القاسم ابن أبي الفتح ابن أبي بكر الفقيه الشافعي المعروف بابن الظريف البخلي والد أبي الحياة محمد بن عبد الله الواعظ قدم بغداد حاجا في سنة ستين وخمسمائة وحدث بها عن أبي الحسن علي بن أحمد بن علي الإسلامي وولي التدريس بنظامية بلخ وقبل ذلك بمسجد راعوم المزني البدوي عبد الله بن عمر ابن أبي صبح المزني أعرابي بدوي نزل بغداد وبها مات كان شاعرا فصيحا أخذ عنه العلماء ذكره محمد بن إسحاق في الفهرست ومن شعره الموفق الورن عبد الله بن عمر بن نصر الله الأديب الفاضل الحكيم
(٢٠٣)