سليمان بن محمد المعروف بابن الأبزاري تقدم ذكره في سلمان بن محمد 3 (الغث الحريري)) سليمان بن محمد الفقير الحريري المعروف بالغث من مشاهير الفقراء المداخلين للأمراء صحب الشجاعي وكان له صورة وفيه مزدكة وقلة خير وكان شيخا مليح الشكل نوفي بدمشق سنة إحدى وتسعين وست مائة 3 (أبو موسى الحامض)) سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى النحوي البغدادي المعروف بالحامض كان أحد المذكورين العلماء بنحو الكوفيين أخذ النحو عن ثعلب وجلس موضعه وخلفه بعد موتهز وروى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الإصبهاني المعروف ببزرويه غلام نفطوية وكان دينا صالحا وكان أوحد الناس في البيان واللغة والشعر وكان قد أخذ عن البصريين وخلط النحوين وكان حسن الوراقة في الضبط وكان يتعصب على البصريين فيما أخذ عنهم وإنما قيل له الحامض لشراسة أخلاقه وأوصى بكتبه لأبي فاتك المقتدري بخلا بها أن تصير إلى أحد من أهل العلم وتوفي سنة خمس وثلاث مائة ومن تصانيفه كتاب خلق الإنسان كتاب السبق والنضال كتاب النبات كتاب الوحش كتاب في النحو مختصر وله غير ذلك 3 (أبو السعود الصقيل)) سليمان بن محمود بن أبي الحسن بن محفوظ القرشي أبو السعود الصقيل البغدادي سمع شيئا من الحديث من أبي هاشم عيسى بن أحمد الدوشابي وحدث باليسير وتوفي سنة ثلاث) وعشرين وست مائة ليلة عاشوراء ومن شعره من الطويل * يقول رجال حاول الجود من فتى * سجاياه فيه مذ تولى تولت * * وما خبروا مثلي لياما خبرتهم * توالت تجاريبي لهم واستمرت * * وقد قال لي قوم مقالة ناصح * وما قال إلا حسن رأي وهمتي * * إذا ما يد مدت لتلتمس الغنى * إلى غير من قال أسألوني فشلت * 3 (سليمان بن مسلم بن الوليد كان سليمان المذكور ضريرا وزعم الجاحظ أنه من العمي)) الشعراء في كتابة الذي ذكر فيه ذوي العاهات وسليمان هذا أبوه مسلم صريع الغواني المشهور وكان سليمان كثير الإلمام ببشار والأخذ منه وكان متهما في دينه وهو الذي يقول من المديد
(٢٦٠)