ناقة لأم ذكوان وهي امرأة من بني يربوع فلما ترحل غالب أبو لبفرزدق يريد كاظمة اعتره ذكوان فعقر بعيره وبعير ابنته جعثين أخت الفرزدق فسقط غالب فلم يزل وجعا من تلك السقطة حتى مات بكاظمة فقال ذكوان * زعمتم بني الأقيان أن لن نضركم * بلى والله ترجى لديه الرغائب * * لقد عظ سيفي ساق عود فتاتكم * وخر على ذات الجلاميد غالب * * فكدح منه أنفه وجبينه * وذلك ثارا إن تبينت طالب * ولذلك قال جرير ينعي ذلك على الفرزدق * رأيتك ل تترك لسيفك محملا * وفي سيف ذكوان بن عمرو محامله * * تفرد ذكوان بمقتل غالب * فهل أنت إن لاقيت ذكوان قاتله * 3 (أبو صالح السمان)) ذكوان أبو صالح السمان مولى جويرية الغطفانية من كبار علماء أهل المدينة كان يجلب الزيت والسمن إلى الكوفة قيل إنه شهد يوم الحصار لعثمان وكان عظيم اللحية توفي سنة إحدى ومائة 3 (الأنصاري الزرقي)) ذكوان بن عبد قيس بن خلدة الأنصاري الزرقي شهد العقبة الأولى والثانية ث خرج من المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معه بمكة فكان يقال له مهاجري أنصاري شهد بدا وقتل في يوم أحد شهيدا قتله أبو الحكم بن الأخنس) فشد علي بن أبي طالب على أبي الحكم وهو فارس فضرب رجله بالسيف فقطعها من نصف الفخذ ث طرحه من فرسه فذفف عليه 3 (مولى عمر)) ذكوان مولى عمر بن الخطاب شهد يوم الدار وولاؤه لعمر بن الخطاب نزل الكوفة وهو أول من ميز بين قريش البطاح وقريش الظواهر فقال للضحاك بن قيس الفهري وكان الضحاك قد ضربه بيده بالسياط وكان الضحاك قصيرا ولم يكن يناله بالسوط فقال له الضحاك تقاصر لا أم لك فقال * تقاصرت للضحاك حتى رددته * إلى حسب في قومه متقاصر *
(٢٩)