سلمة البزار الخرقي البطائني شيخ أهل البصرة هو أعلم الناس بثابت البناني وقال وهيب حماد أعلمنا وسيدنا وقال ابن معين هو أعلم من غيره بحديث علي بن زيد وقال هو ثقة وقال ابن المديني هو عندي حجة في رجال وهو أعلمهم بثابت وبعمار بن أبي عمار قال الشيخ شمس الدين ولهذا احتج به مسلم في الأصول بما رواه وكان إماما رأسا في العربية فصيحا بليغا كبير القدر شديدا على المبتدعة صاحب أثر وسنة وله تصانيف قال علي بن المديني من سمعتموه يتكلم في حماد فاتهموه وقال يوسف النحوي من حماد تعلمت العربية عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري فقال يا أبا سلمة أترى الله يغفر لمثلي فقال حماد والله لو خيرت بين محاسبة الله ومحاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله تعالى لأنه أرحم لي من أبوي توفي سنة سبع وتسعين ومائة وروى له مسلم والأربعة 3 (الأزرق الحافظ)) حماد بن زيد بن درهم الإمام الأزدي مولاهم البصري الأزرق الضرير الحافظ أحد الأعلام قال ابن معين ليس أحد أثبت في أيوب من حماد بن زيد وقال أحمد حماد من أئمة الدين في المسلمين وهو أحب إلي من حماد بن سلمة وقال ابن مهدي لم أر أحدا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد قال الشيخ شمس الدين من خاصته أنه لا يدلس أبدا مات يوم الجمعة تاسع شهر رمضان سنة تسع وسبعين ومائة وروى له الجماعة كلهم 3 (ابن أبي حنيفة)) حماد ابن الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه كان على مذهب أبيه
(٩٠)