الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٣ - الصفحة ٨٧
بعضها زيادة وقال في الأول أن هشاما كتب إلى عامله يوسف بن عمر بتجهيز حماد إليه قال شمس الدين ابن خلكان هكذا ساق الحريري هذه الحكاية وما يمكن أن تكون هذه الواقعة مع يوسف بن عمر الثقفي لأنه لم يكن واليا بالعراق في التاريخ المذكور بل كان توليه خالد بن عبد الله القسري قال وهشام لم يكن يشرب الخمر قلت ومع سعة هذه الرواية كان لا يحسن من القرآن إلا أم الكتاب فألزموه فقرأ في المصحف فصحف في مواضع منها أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يغرسون بالغين المعجمة والسين المهملة وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها أباه بالباء الموحدة وليكون لهم عدوا وحربا بالراء والباء الموحدة ويعززوه بزايين و لكل امرئ منهم يومئذ شأن يعنيه بفتح الياء والعين المهملة وهم أحسن أثاثا وزيا بالزاي وعذابي أصيب به من أساء بالسين المهملة وفتح الهمزة الثانية ونبلو أحباركم بالحاء المهملة وصنعة الله ومن أحسن من الله صنعة بالنون والعين المهملة وسلام عليكم لا نتبع الجاهلين بالنون والتاء المثناة من فوق والباء والموحدة والعين المهملة وقل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العايذين بالياء آخر الحروف والذال المعجمة كتب حماد إلى بعض الأشراف من الخفيف * إن لي حاجة فرأيك فيها * لك نفسي فدى من الأوصاب * وهي ليست مما يبلغها عيري ولا يستطيعها في كتاب غير أني أقولها حين ألقاك رويدا أسرها في حجاب فكتب إليه الرجل اكتب لي حاجتك ولا تشهرني في شعرك فكتب إليه حماد من الخفيف * إنني عاشق لجبتك الدكناء * عشقا قد حال دون الشراب * * فاكسنيها فدتك نفسي وأهلي * أتباها بها على الأصحاب * * ولك الله والأمانة أن أجعلها * عمرها أمير ثيابي * فبعث بها إليه وقال أبو الغول يهجوه من الكامل * نعم الفتى إن كان يعرف ربه * أو حين وقت صلاته حماد * * ضمت مشافره الشمول فأنفه * مثل القدوم يسنها الحداد) * (وابيض من شرب المدامة وجهه * فبياضه يوم الحساب سواد * وأخبارحماد كثيرة في كتاب الأغاني وغيره وتوفي سنة خمس وستين ومائة
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»