* أو فانظر الرشأ الذي خلخاله * لو شاء صيره مكان وشاحه * * يفتر عن شبم تلألأ نوره * كالروض لاح لديك نور أقاحه * * ويدير ناظره فيسكرنا فقل * رشأ ينوب بعينه عن راحه * منها في المديح من الكامل * ملك إذا رتج العدا أبوابهم * كانت مفاتحها رؤوس رماحه * * يرجى ويخشى فالمنية والمنى * مقرونتان بصحفه وصفاحه) * (سمح لو أن الغيث كلم قبله * بشرا لعنفه لفرط سماحه * * هو بحر جود فابتعد عن لجه * لا يغرقنك وادن من ضحضاحه * وقال يمدح زين الدين أتابك من الطويل * أعن لؤلؤ رطب تبسمت أم ثغر * ومن ريقة أسكرتني أم من الخمر * * وعطفك تيها ماس أم خوط بانة * وطرفك أم هاروت ينفث بالسحر * * فعنك نهاني لائمي ولو أنه * يحاول نصحي بدل النهي بالأمر * * وها أنذري إن كنت ناذرة دمي * لديك ويا شوقي إلى ذلك النذر * * وإني لأهوى أن تبوئي بقتلتي * ليبعثني خصما لك الله في الحشر * قلت هذا يشبه قول ابن رواحة الحموي من مخلع البسيط * عسى يطيل الوقوف بيني * وبينك الله في الحساب * وقال الساسكوني يهجو عروضيا نحويا من المنسرح لا تنكروا ما ادعى فلان من الشعر إذا قال إنه شاعر * فالنحو ثم العروض قد شهدا * له على الشعر أنه قادر * * يقصر ممدوده ويرفعه * في الجر نصب الغرمول في الآخر * * يريك وهو البسيط دائرة * تجمع بين الطويل والوافر * وقال في طراحة فيروزها أخضر من الخفيف * أنا أرض تغار مني السماء * إذ يطاني بأخمصيه البهاء * * فاض من كفه الندى فاستدارت * في حواشي روضة خضراء * وقال وقد ناوله مليح خاتما بفص عقيق ولوزات من السريع * وأهيف ناولني خاتما * فخلته ناولني فاه * * كأنما الفص ولوزاته * لسانه بين ثناياه *
(٩٦)