الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٢ - الصفحة ١٥٦
* عانقته فاتحدنا والرقيب أتى * فمذ رأى واحدا ولى على حنق * وقد عقدت لهذا المعنى فصلا طويلا في الجزء الثامن من التذكرة وسقت فيه كثيرا من هذا الباب ومن شعر العز الإربلي أيضا من الدوبيت * إن أجف تكلفا وفي لي طبعا * أو خنت عهوده عهودي يرعى * * يبغي لي في ذاك دوام الأسر * هذا ضرر يحسبه لي نفعا * ومنه من السريع * وكاعب قالت لأترابها * يا قوم ما أعجب هذا الضرير * * هل تعشق العينان ما لا ترى * فقلت والدمع بعيني غزير * * إن كان طرفي لا يرى شخصها * فإنها قد صورت في الضمير * ومنه من الكامل * ذهبت بشاشة ما عهدت من الجوى * وتغيرت أحواله وتنكرا * * وسلوت حتى لو سرى من نحوكم * طيف لما حياه طيفي في الكرى * ومنه من البسيط * قم يا نديم إلى الإبريق والقدح * هات الثلاث وسل ما شئت واقترح * * وغن إن غادرتني الكأس مطرحا * وأنت يا صاح صاح غير مطرح * * عليك سقى ثلاث غير مازجها * وما عليك إذا مني ومن فرحي * * إني لأفهم في الأوتار ترجمة * ما ليس يفهمه النساك في السبح * قلت الرابع مضمن وشعر العز شعر جيد 3 (شيخ الرافضة)) الحسن بن محمد بن الحسن شيخ الرافضة وعالمهم أبو علي بن شيخ الرافضة وعالمهم الشيخ أبي جعفر الطوسي رحلت طوائف الشيعة إليه إلى العراق وحملوا عنه وكان ورعا عالما متألها كثير الزهد) وبين عينيه كركبة العنز من أثر السجود وكان يسترها أثنى عليه السمعاني قال العماد الطبري لو جازت الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم وغير تلإمام لصليت عليه توفي في حدود الأربعين وخمسمائة 3 (الحافظ صدر الدين)) الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»