أربعين أو إحدى وأربعين وتوفي سنة خمس وتسعين روى عن ابن عباس وسمرة بن جندب وأسماء بنت الصديق وابن عمر قال النسائي ليس بثقة ولا مأمون وقال أبو عمرو بن العلاء ما رأيت أحدا أفصح من الحجاج والحسن والحسن أفصحهما وقال عون كنت إذا سمعت الحجاج يقرأ عرفت أنه طالما درس القرآن وقيل إنه كان يقرؤه كل ليلة وقال عتبة بن عمرو ما رأيت عقول الناس إلا قريبا بعضها من بعض إلا الحجاج وإياس ابن معاوية فإن عقولهما كانت ترجح على عقول الناس أحصي ما قتل صبرا فبلغ ذلك مئة وعشرين ألفا وعرضت بعد موته السجون فوجد فيها ثلاثة وثلاثون ألفا لم يجب على أحدهم قطع ولا صلب وقال الهيثم بن عدي مات الحجاج وفي سجنه ثمانون ألفا منهم ثلاثون ألف امرأة وقال عمر بن عبد العزيز لو) تخابثت الأمم وجئنا بالحجاج لغلبناهم ما كان يصلح لدينا ولا آخرة ولما توفي ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان وله خمس وخمسون سنة توفي بواسط وعفي قبره وأجري عليه الماء وكان يقول وهو في السياق اللهم اغفر لي فإن الناس يزعمون أنك لا تغفر لي وكان ينشد قول عبيد بن سفيان العكلي من البسيط * يا رب قد حلف الأعداء واجتهدوا * أيمانهم أنني من ساكني النار *
(٢٣٧)