للعرب من شر قد اقترب الحديث قال سفيان لا أحفظ من الزهري وفي هذا الحديث أربع نسوة صحابيات كلهن قد رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتين من أزواجه أم حبيبة وزينب بنت جحش وثنتين ربيبتاه أم سلمة وحبيبة بنت أم حبيبة 3 (بنت العباس)) أم حبيبة ويقال أم حبيب كذلك يقول أكثر أهل النسب بنت العباس بن عبد المطلب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو بلغت أم حبيبة بنت العباس وأنا حي لتزوجتها وتزوجها الأسود بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي 3 (أم عبد الرحمن)) حبيبة بنت عبد الرحمن الشيخة الصالحة المسندة أم عبد الرحمن بنت زين الدين ابن الإمام جمال الدين أبي بكر بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور المقدسي حضرت على الشيخ تقي الدين عبد الرحمن ابن أبي الفهم اليلداني وخطيب مردا وسمعت من إبراهيم بن خليل وأجاز لها سبط السلفي ومن بغداد إبراهيم بن أبي بكر الرعبي وفضل الله بن عبد الرزاق وغيرهما وأجازت لي في سنة ثمان وعشرين وسبعمئة فكتب عنها فإذنها عبد الله بن أحمد بن المحب المقدسي وتوفيت رحمها الله تعالى في خامس شعبان سنة ثلاث وثلاثين) وسبعمئة ودفنت بمقبرة الشيخ موفق الدين ابن قدامة 3 (بنت الشيخ أبي عمر)) حبيبة بنت الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي أم أحمد زوجة الإمام تقي الدين محمد بن محمود المراتبي وأم أولاده روت عن حنبل وابن طبرزد وأجاز لها سكينة وعائشة بنت معمر وجماعة وكانت صالحة قوامة تالية لكتاب الله تلقن نساء الدير وكانت تنكر على أخيها الشيخ شمس الدين دخوله في القضاء وفي التوسع من الدنيا وكثرة الأواني والقماش روى عنها الدمياطي وابن الخباز وابن الزراد وابن العطار وغير واحد
(٢٣٣)