3 (ابن قابوس)) الحارث بن عقبة بن قابوس قدم مع عمه وهب بن قابوس من جبل مزينة بغنم لهما إلى المدينة لوجداها خلوا فسألا أين الناس فقيل لهما بأحد يقاتلون المشركين فأسلما وخرجا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقاتلا وقتلا 3 (الأنصاري الزرقي ابن المعلى أبو سعيد)) الحارث وقيل أوس بن المعلى قال ابن عبد البر وأصح ما قيل فيه الحارث بن نفيع المعلى الأنصاري الزرقي كنيته أبو سعيد روى عنه حفص بن عاصم وعبيد بن حسين مات سنة أربع وستين وهو ابن أربع وستين سنة قال ابن عبد البر لا يعرف في الصحابة إلا بحديثين أحدهما عند شعبة قال كنت أصلي فناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم آته حتى قضيت صلاتي ثم أتيته قال ما منعك أن تجيبني قال كنت أصلي قال ألم يقل الله استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ثم قال ألا أعلمك سورة الحديث نحو حديث أبي بن كعب والثاني عند الليث بن سعد قال كنا نغدو إلى السوق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمر على المسجد نصلي فيه فمررنا يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر فقلت لقد حدث أمر فجلست فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية قد نرى تقلب وجهك في السماء حتى فرغ من الآية فقلت لصاحبي تعال نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكون أول من صلى فصلينا هما ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى للناس الظهر يومئذ
(١٩١)