من المشاهد روى عنه ابنه عبد الله وأبو سعيد الخدري وأبو سلمة بن عبد الرحمن مات بالمدينة سنة أربع وخمسين وقيل مات في خلافة علي بن أبي طالب بالكوفة وكان شهد معه مشاهده كلها وهو ابن سبعين سنة وصلى عليه علي فكبر عليه سبعا وهو ممن غلبت عليه كنيته ذكر الواقدي قال حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أبي قتادة قال أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قرد فنظر إلي وقال اللهم بارك في شعره وبشره وقال أفلح وجهك قلت ووجهك يا رسول الله قال فما الذي بوجهك قلت سهم رميت به يا رسول الله قال فادن شيئا فدنوت منه فبصق علي فما ضرب علي قط ولا قاح وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي قتادة من اتخذ شعرا فليحسن إليه أو ليحلقه وقال له أكرم جمتك وأحسن إليها فكان يرجلها غبا 3 (والي مكة)) الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وولد له على عهده عبد الله بن الحارث الذي يقال له ببه اصطلح عليه أهل البصرة حين مات معاوية كذا قاله مصعب الزبيري وقال الواقدي كان الحارث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا وأسلم عند إسلام أبيه نوفل وكانت تحته درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب قال غيرهما ولى أبو بكر الحارث مكة ثم انتقل إلى البصرة من المدينة واختط بالبصرة دارا في ولاية عبد الله بن عامر ومات بها في آخر خلافة عثمان رضي الله عنه 3 (ابن خالد التيمي)) الحارث بن خالد بن صخر بن عامر القرشي التيمي كان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى) الحبشة الهجرة الثانية مع امرأته ريطة بنت الحارث فولدت له موسى وزينب وإبراهيم وعائشة وهلكوا بالحبشة وقيل خرجوا مع أبيهم فلما كانوا ببعض الطريق
(١٨٦)